فضيحة "المراهنات" تهز التنس المغربي.. الوكالة الدولية للنزاهة توقف ست أسماء متورطة
أصدرت الوكالة الدولية لنزاهة التنس "AIT"، أمس الأربعاء، مذكرة توقيف في حق ستة لاعبين مغاربة، على خلفية التحقيق معهم في فضيحة التلاعب في نتائج مباريات و اتهامهم بالتعاطي للرهانات الرياضية، في انتظار التقارير النهائية للتحقيق الذي مازال جاريا.
هذا، وشمل التوقيف، كل من أمين أهودة، أنس شقروني، أيوب شقروني، محمد زكريا خليل، سفيان المصباحي و ياسر كيلاني، كما تم منعهم من المشاركة في أي منافسة وطنية أو دولية، علما أن بعضهم يشكل دعامة للمنتخب الوطني المشارك في منافسات كأس "Davis" للمنتخبات.
وتحدثت تقارير صحفية عالمية عن وجود دلائل قوية و متهمين آخرين في هذه القضية، في الوقت الذي لم تصدر فيه الجامعة الملكية المغربية للتنس، إلى حدود يومه الخميس، أي بلاغ يهم الواقعة، والتي تصدرت غلاف يوميات مثل "ماركا" الإسبانية، على سبيل الذكر وليس الحصر.
تبقى الإشارة إلى أن توقيف الأبطال الست، يأتي ليدق آخر مسمار في نعش رياضة التنس الوطني، بعد أن تراجع مستوى الممارسين، حيث أضحى المغرب بعيدا عن المستوى القاري والدولي، على مستوى الكبار، رغم استنجاد جامعة فيصل العرايشي، مؤخرا، بالبطل "الفرنسي- المغربي" إليوت بنشتريت، الأخير الذي ظهر بمستوى متواضع خلال مشاركاته في بعض البطولات المصنفة ضمن "التشالنجر"، كما أنه تراجع في التصنيف العالمي، بعيدا عن "الطوب200".